بينما ظن الجميع أنهم قد وجدوا طريقهم ظلت هي تكافح image
بينما ضن الجميع أنهم قد وجدوا طريقهم بالفعل 
ضلت هي تكافح 
كتبت : عائشة جباري

بينما حاول الجميع ابراز نفسه
اصرت هي على التقدم رغم كل تلك المصاعب 
بينما الجميع يبحث عن مكان ولكن بالحقيقة الجميع ضائع، نسيم احمد سالم صالح من تألمت بسبب ما حصل لها إعاقه مكتسبة لخطأ طبي جعل منها شخص منسي،
ولدت في مدينة لحج، كبرت وترعرعت تحت العنف و التنمر حتى عند انتقالها إلى أحد احياء مدينة عدن مديرية دار سعد، توفت والدتها وهي في سن النضوج وبما أنها الاخت الأكبر أصبحت المسؤول عن خواتها الست، بحثت عن عملاً يشبع من أصبحت لهم أما في الصغر لم تتوقف قط ، التحقت في أحدى الجامعات أيضا لم تتخلى عن العمل ، هناك في كليه الاداب في احد مقاعد علم الاجتماع بدأت مسيرتها العلمية تحمل وجع الحياة،
انتقدها الجميع أنت معاقة ما فائدة من تعليمك لن ياتي منك الشيء المستجد 
رغم ذلك لم تتوقف حتى بات الحلم حقيقية، في ذلك الشهر من عام 2003 كانت أحدى خريجات العام،
قامت بعد ذلك بالتقديم لجمعية المعاقين حركياً لتعمل ك متطوعة حتى نزول القرار بتوظيفها ك معلمة في ثانوية الاهدل دار سعد
عملت جاهدا في خدمة طلاب العلم حتى تزوجت 
ثم انتقلت إلى العمل المجتمعي حيث قامت بإنشاء مبادرة شباب ارمان التي تحتوي كل الفئات المعاقين وغيرهم لم تستثني أحد،
بدعم من أهلها استمرت حتى تحولت تلك المبادرة إلى مؤسسة 
هي من كانت أحدى ابرز المشاركين في الشبكات النسوية والذي اسهم بتقدم المشاريع لسبل العيش للمعاقين والنساء،
و العديد من الأعمال الخيرية والبرامج المخلتفة
أيضاً في عمليات بناء السلام وحل النزاع،

تقول نسيم 
رسالتي للمعاقين هي أن يجعلوا كل الصعاب سلم للعبور عليه والنجاح محتاج لعثرات حتى تصل للهدف يجب أن نغير نظرة المجتمع أننا الافضل رغم المعاناة
رسالتي للمجتمع أيضاً لاتنظروا لنا بعين الشفقة وانما ساعدونا لنصل لصنع القرار والمواقع حسب الخبرات والقدرات وستحصلون ع نتائج مرضية فنحن نرفض التهميش أو اي حد يتكلم بنيابه عننا وشكراً،

هاهي نسيم تجني ثمار ما زرعت بعد وقوفها بثبات في وجة تلك الثقافة الممزوجة بالعنف المعجون بأرض هذا البلد،
نسيم قصة نجاح عظيمة،
تم عمل هذا الموقع بواسطة