العنصرية في زمن الحرب image
العنصرية في ظل الحرب
كتبت : رباب فهمي 
عنصرية (الشام جنبي ) هذا ما اسميته انا  لنأخذه من منظور التفائل  و الاجمل  لنظرة مستقبلية بعيدة عن المشاحنات الرجعية  ظهر هذا النوع بعد حرب 94 بشكل ممازح على الساحة لكنها كانت تزرع في انفس الاجيال افكار مسمومة  لإعادة ماضي كان يحث على خباياه و سياسة الجيوب لكن الحاضر قتل ما كان منجزا للوحدة اليمنية لم الشمل في أحفادها هم من عانوا و تقاسوا مرارة العنصرية 
ف محمد نموذج حي على ارض الواقع و يحكي ما عناه من خلال مثال بسيط استشعره بعد حرب 2015 . محمد لام و اب يمنيين لا احب ان استفصل المسمى المناخي بين الشمال و الجنوب في موضوعي هذا يحكي محمد انه في مرة من المرات انه اقام معاملة رسمية لإخراج البطاقة الشخصية كون ابو محمد يحمل بطاقة من ترخيص لمحافظة لحج و الام من عدن لكن اوراق محمد الاولية كشهادة الميلاد مصرحة من تعز لكن اخوته كان ما يثبت انهم من مواليد عدن و هنالك ما يثبت ذلك و هذا من حقهم ان يلقوا في اوراقهم المعلومات الصحيحة كمواطنين لكن لم يلقى محمد و اخوته استحسان المعاملة لدى الاحوال الشخصية حيث كان هنالك من تمييز كبير في حقهم بينما اتت بجوارهم امرأة من اصول افريقية و كان واضح من لكنتها المكسرة في النطق العربي و اخرجت البطاقة بانها من مواليد عدن و هي غير كذلك و عند السؤال لم هي اعطيتموها هذا الحق و هو ليس بذلك كان الجواب برد بارد ادفع اكثر تلقى ما تريد من هنا عرف محمد ان البلاد تباع بالمقابل لا بدم هما كانت القضية و هما ضاربت في حق كل مواطن (شام جنبي ) كون هذه الافريقية قد تندرج تحت مسمى الموالدون بين اقلياتهم وهم ما يدعون من عنصرية اللفظ لكن كحق المواطنة مأخوذة بالكامل بعكس ما يسموه بالدارج (الدحباشي) لم يأخذ حقه في المواطنة الكاملة 
 ( الدحباشي ) حيث بحثتوا في اللغة عن معنى هذا المصطلح لم القى أي تفسير الا بعد تحليل طويل جدا حيث ان هذه الكلمة تنقسم الى جزئيين الجزء الاول كلمة (دح) و الاخرة ( باش) 
(دح) بمعنى دح النمل – أي بمعنى ادهس بطرف كعب الرجل 
(باش)اخذت من كلمة اوباش أي بمعنى الرجل الحقير و المستضعف و الفهلوب و غيرها من المعاني الدنو و هذا ما كان يجسده شخصية ادم سيف في المسلسل ( دحباش ) لكنها لا تنطبق على شعب بأكمله و كاحتجاج مني انا اكتب هنا و اوضح انه من حق كل مواطن المواجهة و الاخذ بعين الاعتبار لكل ما هو في صفه 
و ك مواطنين كثر من ( الجنوب ) تحترم كل شخصية لكل له حقه في المواطنة فلبلاد ارض واحده و من حق كل شخص 
و بنظرة اخرى للعنصرية 
نظرية المهمش و القبيلي و هذا ما كان مأثور للعهد الامامي الى الحين هذا لكنه زاد عن حدة و فاض كيله حيث لكل شخص له الاعراق و الانساب كلا يمثل نفسة و هذا ما كان حاليا منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قضية ( ملاطف حميد ) على الساحة الاجتماعية هل بزيادة ال التعريف او نقصان تقلل من قيمية او تزيدها بشي ليس بملاطف فقط فهنالك فئة مشابه تحت الستار يتمايزوا بال التعريف المضافة للألقاب و كأكبر مثال القبائل الحضرمية تتمايز في ما بينهم بال التعرف عن الباء السابقة لألقابهم 
و كمصطلح مهمش تندرج عدة فئات تحته منها العرقية و منها المهن و الحرف لكن لو عدنا قليل للوراء ما المقصود بالقبيلي لدى العهد الامامي كل ما هنالك تسمية القبيلي اطلقت على الشخص المحارب و الذي يتواجد في ساحة القتال بينما صاحب المهنة و الحرفة و الذي كان له الدور الرئيسي في كواليس خدمة القبيلي قوبل بالإساءة و النبذ و كمنظور عام فكل انسان بما قدمه باخترام و تقدير و كما يقال الجيد من قال انا لا ابي او جدي 
حيث ان منظور التهميش تظهر بالغلب في المناطق الشمالية لليمن و التي كانت تخضع للحكم الامامي و هذا ما برز في الآونة الاخيرة بشكل كبير جدا حيث برزة العرقية الهاشمية على اكتاف القبلية و الاعراف حيث انهم اخذوها شماعه تجسد منطوق الحروب الاهلية الحاصلة على الساحة اليمنية و قد امتدد بعض من مفهومها للمناطق الجنوبية حيث كانت في القدم لا تبرز حوفا من نظرة المجتمع و انحلالهم الطبقي المنحاز كونهم لا يختلطوا بالأنساب تحت مسمى السيادة ولكن في ابرزوا توجههم تحت الانظار و المسامع و الطائفية الهاشمية بشتى انواعها من معتقدات و عرقيات 
كل ما ذكر في السابق هو امتداد للحروب الفكرية و هي واضحة في عين البنان و اصولها و الطويلة المأثورة كل هذا تنحل بزرع الوعي و الافكار الحضرية و ذكر محاسن التاريخ و العادات و التقاليد بين الفخر و الاعتزاز 

تم عمل هذا الموقع بواسطة